ارتفعت حصيلة ضحايا الحافلة التي جرفتها السيول بوأد الدرمشان، إلى 14 قتيلا و29 جريحا، بعد حادث انقلاب بالمدخل الشمالي لمدينة الرشيدية، حيث تم انتشال جثث بعض الضحايا من سد الحسن الداخل. وزير الداخلية يصل إلى مكان الفاجعة وحسب تصريح المدير الجهوي لوزارة الصحة بالرشيدية فإن عدد الضحايا بلغ 14 قتيلت و29 جريحا، غادر منهم 18 المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بحكم ان الحافلة كان تقل 49 راكبا، إضافة إلى السائق الذي ذكرت المصادر ذاتها أنه لقي حتفه في هذا الحادث، ومساعده. لفتيت والجنرال حرمو بمكان الحادث وتتواصل عملية البحث عن المفقودين بسد الحسن الداخل، حيث تشارك في البحث عناصر القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، بدعم من مروحية تابعة الدرك الملكي. انتشال الحافلة من الوادي
وعلى اثر هذه الفاجعة قام وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والقائد العام للدرك الملكي الجنرال حرمو، بزيارة لمدينة الرشيدية من أجل تفقد ضحايا فاجعة وادي الدرمشان، الذي كان ضمنهم أحد عناصر الشرطة المسمى قيد حياته «حماد ايت علي»، والذي كان يعمل بمدينة أزيلال.