بوأ تصنيف دولي المغرب في مرتبة الصدارة فيما يتعلق بالجاذبية التجارية. التتويج جاء من مركز الامتياز الدولي التابع لجامعة نيو هامبشاير, الأمريكية الذي صنف المغرب الثاني عربيا والأول على صعيد شمال إفريقيا. واستند التقرير في تصنيفه للدول في مجال جاذبية التجارة العالمية إلى عدة مؤشرات من أبرزها الاستقرار السياسي والاقتصادي, لتحتل بذلك المملكة المرتبة الثانية على المستوى العربي بعد دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر "فرنشيز 2019" الذي يصدره المركز. وعلى المستوى العالمي, جاء المغرب في المركز 39 من أصل 131 دولة, فيما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 26, متصدرة بذلك لائحة الدول العربية. وعلى الصعيد العربي, جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بعد كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة, بعدما احتلت المرتبة 42 عالميا, متبوعة بمصر التي احتلت المرتبة الرابعة عربيا والرتبة 51 عالميا, فيما جاءت قطر في المرتبة الخامسة عربيا و59 دوليا. وعلى المستوى المغاربي, جاءت الجزائر في المرتبة الثانية وراء المغرب, بعدما صنفت في المركز 66 عالميا, بينما احتلت تونس المرتبة الثالثة مغاربيا, والمرتبة 78 عالمية. وأما موريتنا, فجاءت في الرتبة الرابعة على مستوى الدول المغاربية, بعدما صنفها التقرير في المرتبة 127 عالميا, فيما غابت ليبيا عن التصنيف بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي يعيشها هذا البلد. للإشارة, فإن مركز الامتياز الدولي التابع لجامعة نيو هامبشاير, يستند في وضع تصنيف الدول الأكثر جاذبية للتجارة, إلى عدة معايير. و ففضلا عن عوامل الاستقرار السياسي و الاقتصادي التي تمثل العمود الفقري لمؤشر " فرنشيز" بالنظر إلى أن الشركات الأجنبية تبحث عن الأمان, فإ ن معايير أخرى من قبيل القوة الشرائية, ومستوى نمو سوق كل دولة, تمثلان بدورهما عوامل حاسمة في استقطاب كبريا ت الشركات العالمية.