حل جلالة الملك محمد السادس، مساء يومه الأحد، بمدينة طنجة، قادما من تطوان عبر الطريق الوطنية الرابطة بين المدينتين. وتوجه الملك مباشرة إلى مقر إقامته الشاطئية بطنجة، المطلة على المحيط الأطلسي، غير بعيد عن موقع مغارة هرقل. ويرتقب أن يواصل جلالة الملك عطلته بطنجة، على ضفاف الأطلسي، بعد قضائه الفترة الأولى بالشريط الساحلي المتوسطي بين المضيق والحسيمة. وتتواجد الإقامة الملكية الشاطئية بجوار فندق الميراج، على مساحة صغيرة، مقارنة بقصر الملك السعودي سلمان، الذي يحتل مساحة كبيرة بنفس المنطقة، وأقيم بجانبه مؤخرا قصر ابنه ولي العهد، حيث كان الأب (الملك سلمان) منذ أن كان وليا للعهد يزور مدينة طنجة باستمرار ويحرص على قضاء عطلته الصيفية بها قبل أن يغيب عنها خلال السنتين الماضيتين.