تفاجأ مرضى اضطرابات الغدة الدرقية على المستوى الوطني بنفاذ دواء "ليفوتيروكس" من جميع الصيدليات، مما يهدد حياة آلاف المرضى الذين يتناولونه مدى الحياة، حيث أن عدم تناوله لأيام قليلة، قد يتسبب للمريض في مضاعفات صحية خطيرة. واختفى الدواء بجميع جرعاته (25 ميلغرام و50 و100)، مما دفع بالمرضى وذويهم إلى مراجعة عشرات الصيدليات في الايام القليلة الماضية. وخرجت أمس وزارة الصحة ببلاغ ذكرت فيه أن الدواء المذكور سيتم إمداد الصيدليات به تدريجيًا على المستوى الوطني اعتبارا من أواخر يوليوز الجاري. وأوضح بلاغ الوزارة أن هذه المادة الحيوية المستوردة التي لا تتوفر على بديل علاجي حاليا، عرفت انقطاعا مرحليا في المخزون نظرا لارتفاع الطلب عليها خلال هذه السنة على الصعيد العالمي. وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان توفر دواء ليفوثيروكس لكافة مرضى قصور الغدة الدرقية لاحتواء هذه الحالة العابرة، وذلك بتسويق المخزون الاحتياطي لباقي الجرعات من نفس الدواء. وحسب استشارات طبية منشورة على مواقع طبية متفرقة، فقد يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول دواء الغدة ليفوثيروكسين في حالة خمول الغدة أو كسلها، وعدم إفرازها للهرمون إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم، وبالتالي يمكن أن تظهر الأعراض التالية: - مواجهة صعوبة في نقصان الوزن. - زيادة الشعور بالعطش والجوع. - ارتفاع ضغط الدم. - العصبية والقلق وقد يؤدي للإصابة بنوبات الهلع. - زيادة في التعرق. - ضعف في العضلات. - إسهال، وغثيان، وقيء. - اضطرابات في الدورة الشهرية. - تضخم في الغدة الدرقية. - تساقط الشعر. - ضعف الرغبة الجنسية. - انتفاخ في القدمين واليدين والوجه. - ضعف الذاكرة.