سجلت المنظمة الديمقراطية للشغل باستياء كبير موقف الحكومة القاضي بإضافة ساعة لتوقيت غرينتش ، وهو ما اعتبرته المركزية النقابية يساهم في تأثيرات اجتماعية وصحية ومهنية سلبية على الطبقة العاملة ، ويؤدي إلى نتائج عكسية على المستوى الاقتصادي والاستمرار في هزالة الاقتصاد الطاقي ، وما يخلف التوقيت الجديد من انعكاسات سلبية على صحة الانسان وتدبير حياتهم الأسرية والمهنية . المركزية النقابية أكدت بالرغم من طول انتظار صدور نتائج الدراسة الأخيرة للحكومة حول تقييم الأثار وفوائد الساعة القانونية الجديدة أن أثار الساعة المضافة كانت سلبية على حياة الناس وانعكاسات على المستويات الاجتماعية والأسرية والنفسية والصحية بشهادة مواطنين وخبراء في المجال ، مبرزة ذلك في صعوبة تكييف أوقات الأسر في مرافقة الأبناء الى المدرسة خلال ساعات مبكرة مبكرا وترتيب حاجيات التمدرس والتغذية وبين متطلبات العمل واحترام أوقاته ومواعده ، إلى جانب ذلك سجل ارتباك ملحوظ لدى التلاميذ والطلبة اثناء اجتياز المباريات والامتحانات خاصة ان إضافة ساعة تأتي في فترة امتحانات نهاية السنة . قرار العودة إلى إضافة الساعة عن توقيت غرينش اعتبرته المركزية النقابية ينعكس على النظام الغذائي للأسر وله امتداد في التأثير على المستوى الصحي نتيجة سوء التغذية والحرمان من الحصّة الكافية من النوم بإجبار المواطنين على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا ، مع تسجيل الارتباك لدى الأسر المغربية تأثيرها على مواقيت الصلاة ومواعيد السفر وسهر مع مباريات كرة القدم إلى أوقات متأخرة .