قتل 13 شخصا وأصيب المئات بجروح الاثنين في عملية فض الاعتصام التي نفذتها القوات السودانية قرب مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، بحسب ما أعلن تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" الذي يقود حركة الاحتجاج. وقال التحالف في بيان "نعلن أننا حسب الاحصاءات الأولية، فقدنا 13 شهيدا برصاص المجلس الانقلابي الغادر ومئات الجرحى والمصابين". كما أعلن "وقف كافة الاتصالات السياسية" والتفاوض مع المجلس العسكري. وعقب ذلك أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية وقف كل أشكال التفاوض مع المجلس العسكري، والعصيان المدني الشامل. #مجزره_القياده_العامه Government forces attack old man shame on you pic.twitter.com/Q2xiHRbgXs — ibra adam (@OkakaAdam) June 3, 2019 وقال قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية ل"سبوتنيك": أوقفنا كل أشكال التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي وبدأنا بعصيان مدني شامل. وأكد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف أن ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم أصبحت خالية الآن بعد فض المجلس العسكري الانتقالي للاعتصام بالقوة. وقال يوسف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "ساحة الاعتصام باتت خالية الآن بعد فضها من قبل المجلس العسكري بالرصاص الحي"، متابعا: "القوات الأمنية سيطرت على ساحة الاعتصام وتمترست بها بعد قيامها بمجزرة بحق المعتصمين وقُتل وجرح واعتقل العشرات ولا يوجد أرقام دقيقة حتى اللحظة". وأضاف يوسف: "القوات الأمنية تلاحق المتظاهرين في الشوارع وتطلق النار عليهم"، مؤكدا: "أوقفنا كل أشكال التفاوض مع المجلس العسكري وبدانا بعصيان مدني شامل، ونؤكد على سلمية التحرك ونحذر من مساعي المجلس العسكري لإحداث حرب أهلية في السودان". ولفت يوسف إلى أن "كتائب الظل وجميع فلول النظام السابق تشارك المجلس العسكري بحملته على المتظاهرين".