نجح الأمن المغربي بقيادة عبد اللطيف الحموشي في تسجيل تميزين إثنين كبيرين في الآونة الأخيرة جلبا للمغرب وللجهاز الأمني شكرا وتنويها لافتا للانتباه من جهازي الاستعلامات في كل من فرنسا وإسبانيا ففي يوم 29 مارس الماضي بتطوان تم اعتقال المهرب الدولي المشهور جدا روبرتو إيزكييردو الحامل للجنسية الإسبانية والمعروف بلقب "الروسي" في أوساط المافيا العالمية وذلك في منزل أحد شركائه المغاربة. وكان الروسي المحكوم بمدة حبسية تصل إلى 58 عاما بسبب جريمة قتل قد فر من مستشفى كان يعالج به في العاصمة الإسبانية مدريد وكان موضوع بحث دولي في العالم بأسره وخمسة عشر يوما بعد ذلك أتى دور الإيطالي أنطونيو برينو القيادي المتحدر من نابولي والمعروف بقيادته لعصابة مازاريلا وهي إحدى عصابات الكامورا أو المافيا الإيطالية الأشد خطورة المافيوزو الإيطالي كان مبحوثا عنه بسبب قتله لأحد منافسيه وكان يمضي أياما اعتبرها آمنة في المدينة الحمراء مراكش نواحي أوريكا قبل أن تفاجئه الأجهزة الأمنية بهجوم مباغت أنهى فراره الذي دام خمس سنوات ضربتان من النوع الرفيع أمنيا جعلتا الأجهزة الأمنية في إسبانيا وفرنسا ترفعان القبعة عاليا للمغرب وللأمن الوطني به ولمديرية مراقبة التراب الوطني ، وهما معا أصبحا في السنوات الأخيرة غير قابلين للتجاوز في الخارطة الأمنية المكافة للجريمة المنظمة في العالم