سجل مؤشر المخطط المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق خلال الموسم الدراسي 2018 / 2019 والذي يتعلق بتعميم وتجويد التعليم الأولي على مستوى المؤسسات التعليمية للمديرية ارتفاع كبير في الأطفال التعليم الأولي بمقاطعة عين الشق ، بعد أن وصل عدد المستفيدين إلى 1023 تلميذ خلال الموسم الدراسي الحالي وتحقيقه نسبة 53.14%مقارنة مع الموسم الماضي بلغ عدد المسجلين 668 تلميذ . الارتفاع المتزايد في نسبة التعليم الأول بالمؤسسات التعليمية بعين الشق بررته " بشرى أحريف " المديرة الإقليمية للوزارة خلال اللقاء الدراسي للمديرية نظم يوم الخميس الماضي لتقديم " الحصيلة المرحلية والآفاق المستقبلية " للتعليم الأولي والذي ترأسه السيد " منير حمو " عامل عمالة مقاطعة عين الشق ، أبرزت خلالها المديرية الإقليمية إلى توسيع فضاءات الاستقبال والتي بلغت 38 حجرة دراسية وتأهيل وتجهيز 16 حجرة بدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والقطاع الخاص وفعاليات المجتمع المدني ، مشيرة إلى الدعم الكبير تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في بناء مركز للتعليم الأولي وتوفير دورة تكوينية استفاد منها 40 مربية بالإقليم . عامل عمالة مقاطعة عين الشق " منير حمو " ثمن مجهودات جميع القطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنزيل الاستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي على مستوى تراب عمالة مقاطعة عين الشق وهو الرهان ، مبرزا أن تلك المجهودات تتطلب الانخراط الفعلي لمختلف المتدخلين لمعالجة الصعاب وتجاوز التحديات ومواطن الضعف والاختلالات ، مشددا على الدور الكبير للمديرة الإقليمية وفريقها الإقليمي في المواكبة والتنسيق التام مع مختلف المتدخلين في إنجاح المخطط الإقليمي للمخطط . وشهد اللقاء الدراسي توقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة مقاطعة عين الشق والفدرالية الوطنية للتعليم والتكوين الخاص تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم الأولي وذلك في إطار مواصلة تفعيل المخطط الإقليمي لتنزيل الاستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي .