قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، إنه طلب من باراك أوباما ألا يدعم ترشيحه، مبررا ذلك بأنه على الديموقراطيين أن يفوزوا بالترشح عن حزبهم بجدارتهم. وتعليقا على تصريح بايدن، قال مصدر مطلع على طريقة تعاطي أوباما مع الأمور إنه من المبكر و"من غير المرجح" أن يدعم الرئيس الأميركي السابق أحد المرشحين، وإن النقاشات الحادة خلال الانتخابات التمهيدية للاستحقاق الرئاسي عام 2008 جعلت منه مرشحا أفضل. وبحسب "فرانس برس"، قال بايدن للصحفيين: "لقد طلبت من الرئيس السابق أوباما ألا يدعم ترشيحي"، مضيفا أن "على الفائز بترشيح الحزب أن ينتزع فوزه بجدارته". وكان بايدن كتب في تغريدة مرفقة بتسجيل فيديو مدته ثلاث دقائق ونصف، إنه لن يقف مكتوف اليدين بينما الرئيس دونالد ترامب "يغير شخصية هذه الأمة بشكل جذري". وأضاف: "إن قيم هذه الأمة... ومركزنا في العالم... وديموقراطيتنا... وكل ما جعل من أميركا أميركا، معرض للخطر. ولهذا السبب فإنني أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة". وبترشح بايدن يرتفع عدد المرشحين الساعين للفوز بالترشح عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020 إلى 20 مرشحا. ويتصدر بايدن، معظم استطلاعات آراء الناخبين الديموقراطيين. وكان أوباما وبايدن قد نسجا "علاقة مميزة" خلال عهد رئاسي استمر 8 سنوات وبقيا مقربين، بحسب المتحدثة باسم أوباما كايتي هيل. وقبيل انتهاء ولايته الرئاسية فاجأ أوباما بايدن في يناير 2017 بتقليده "وسام الحرية الرئاسي"، وهو أرفع الأوسمة المدنية في الولاياتالمتحدة.