قال الدراج البريطاني هيثيرنغتون بين، من الفريق السويدي "اميل برو"، الفائز بالمرحلة الأولى لطواف المغرب في دورته ال32، إن سباق اليوم كان صعبا، بسبب سوء الأحوال الجوية. وأضاف هيثيرنغتون، بعد تصدره للمرحلة الأولى اليوم الجمعة، أنه نظرا لقوة الرياح، وتساقط الأمطار بغزارة كان من الصعب التقدم عن باقي المنافسين، وهو ما اظطره للبقاء مع المجموعة طيلة السباق، وانتظار حدوث أي تغيير. وأعرب الدراج البريطاني عن سعادته بتصدر سباق اليوم، وبالتالي الحصول على القميص الأصفر كمتصدر للترتيب العام، فضلا عن قميص أحسن متسلق، وأحسن متسابقي السرعة، معبرا عن أمله في تحقيق نتائج أفضل من السنة الماضية. وقطع البريطاني مسافة المرحلة الأولى، التي ربطت بين مدينتي سوق الأربعاء وطنجة، على مسافة 159 كلم، في زمن قدره 3س و46د و51ث، متفوقا بالسرعة النهائية على كل من الفرنسي مينو ثيو من الفريق الفرنسي "فاندي اي بيي دي لالوار"، الذي أنهى المرحلة كأحسن متسابق شاب، والدومينيكاني ميلان خيمينيز دييغو من فريق "أنتيجا ايمكا" من جمهورية الدومينكان. وفي مايتعلق بالمشاركة المغربية حل دراج المنتخب الوطني المهدي شكري في المركز ال18، محققا زمنا قدره 3س و48د و8ث، وهو التوقيت ذاته الذي حققه مواطنه زاهيري عبد الرحيم الذي احتل المركز ال22. وأشار المهدي شكري، بعد نهاية السباق، أن مرحلة اليوم كانت صعبة بسبب عاملي الرياح وتساقط الأمطار، التي لم تتوقف مند بداية السباق إلى خط النهاية. وعن حظوظ المنتخب المغربي في دورة هذه السنة شدد شكري على أنه يصعب التكهن بما سيحدث في المراحل المقبلة، مبرزا أن العناصر الوطنية ستحاول تقديم أداء أفضل، خصوصا وأن مثل هذه المنافسات غالبا ما تعرف حدوث العديد من المفاجآة. وتعرف الدورة الحالية لطواف المغرب، المنظمة، من 5 إلى 14 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة 106 دراجا يمثلون 18 من الفرق الوطنية والدولية، خاصة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا، إضافة إلى المغرب. وسيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، والتي تدخل ضمن الدوريات الإفريقية الدولية، حوالي 1591 كلم موزعة على عشر مراحل أطولها المرحلة التاسعة، التي ستربط بين مدينتي بني ملال ومراكش على مسافة 188.5 كلم. وسيدخل الدراجون اليوم السبت غمار المرحلة الثانية التي ستربط بين مدينتي طنجة ومرتيل على مسافة 140.5 كلم.