رغم مناصب الشغل التي يحدثها, ورغم الدور الذي يلعبه التاجر الصغير اقتصاديا واجتماعيا, إلا أن هذه الأخير يعاني مشاكل حقيقية, لاسيما على مستوى المنافسة الشرسة التي أصبحت تمثلها المساحات التجارية الكبرى والتجارة الإلكترونية, فضلا عن الباعة المتجولين. هذا الكلام لوزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي,الذي شرع منذ مدة في تنظيم لقاءات جهوية مع غرف التجارة والصناعة والخدمات استعدادا لأول مناظرة تنظم بالمغرب حول التجارة والتي ستحتضنها مراكش ما بين 24 و25 من شهر أبريل المقبل. وخلال مداخلة له في لقاء جهوي مع تجار مراكش, أوضح العلمي بأن القطاع التجاري يشغل 1.5 مليون شخص, وهو ما يعني بأن القطاع يعد ثان مشغل بالمغرب, مشيرا إلى أنه آن الأوان لإعطاء نفس جديد لهذا القطاع لاسيما بالنسبة للتاجر الصغير, وهو ما ستعمل عليه المناظرة الوطني بمراكش, يضيف الوزير.