رفرف طيف المرحومة فاطمة المرنيسي بعد زوال أمس بمؤسسة إيلبيليا بالدار البيضاء، في لقاء جمع التلاميذ بأساتذة الفلسفة وباحثين وفاعلين في المجال الاجتماعي. مؤسسة ايلبيليا اختارت أن تحتفل باليوم العالمي للمرأة باستحضار فكر الباحثة والمفكرة السوسيولوجية فاطمة المرنيسي، من خلال ندوة حول الفلسفة بصيغة المؤنث. واستضافت لهذا الغرض تلميذتين لفاطمة المرنيسية هما الباحثة والفاعلة المدنية والحقوقية نجاة الرازي، والفاعلة المدنية الدكتورة نجية البودالي. الندوة استهلتها تلميذة من السنة الأولى رياضيات بإيلبيليا، بعرض عن مسار تعريفي لفاطمة المرنيسي، لتتطرق الدكتورة نجاة الرازي للحديث عن سمات شخصية المرنيسي الانسانة والباحثة والفاعلة المدنية. سمات استحضرت المفاهيم الأساسية لفكر المرنيسي المختزلة في مقولات الحريم والسلطة والتغيير.. بعدها تكلمت الدكتورة نجية البودالي عن الفعل المدني عند فاطمة المرنيسي القائم على التواصل والعمل الميداني والورشات التقنية والعلمية. وأيضا على الفعل القائم على المنهجية العلمية والبرامج، وعلى التماس سبل التغيير، تغيير الواقع بفتح كوة تخدم المجتمع وعناصره، وتخدم المرأة... ندوة أمس استحضرت أيضا كتابات المرنيسي وبعض مواقفها، وسمات من شخصيتها القائمة على المعرفة والتواصل والتغيير...