احتضنت قاعة سينما "روكسي" صباح أمس الثلاثاء جلسة النقاش الثالثة من أيام المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. وحضر اللقاء عدد محترم من النقاد السينمائيين و السينفيليين.. و المهرجانيين لمناقشة الافلام التي تم عرضها عشية الاثنين. ويتعلق الامر بالفليم القصير " أغنية البجعة" للمخرج اليزيد القادري،، والفيلم السينمائي الطويل " سنة عند الفرنسيين" للمخرج عبد الفتاح الروم، ثم فيلم " التمرد الاخير" للمخرج الجيلالي الفرحاتي. وقد سجلت المناقشات، التي غاب عنها الفنان و المخرج رفيق بوبكر لاسباب ظلت في طي الكتمان، مع انه كان حاضرا لتقديم فيلمه القصير عشية الاثنين، فترات نقاش حادة بين النقاد و المخرجين. و بين بعض النقاد انفسهم حيث طبعت بعضها الحساسية الزائدة إلى درجه انه تم اتهام النقاد جل النقاد بكونهم " مرتزقة"، وهو الامر خلف حالة من التذمر الكبير لدى جميع النقاذ و السنفيليين الحاضرين فمن فيهم مسير الجلسة، الذي يعد بدوره من النقاد السينمائيين المعروفين. وربما يعود هذا " التهجم" إلى كون المعني بالتصريح تجاه النقاد تتعرض افلامه لوابل من سهام النقد اللاذع، وهو ما لم يرق المخرج – الممثل، الذي فرغ ما في جعبته ذلك الصباح..