تعيش الجرائر اليوم على وقع الحراك الشعبي الذي حدد له توقيت مابعد صلاة الجمعة. احتجاجا على النظام الذي دفع بصورة بوتفليقة للعهدة الخامسة. ويعيش الجزائريون على وقع حالة من الترقب والقلق لما ستنتهي إليه الأحداث وسط دعوات عديدة للتظاهر واستعدادات أمنية كبيرة واضطراب كبير في المشاعر التي تختلط عند تذكر مجازر النظام في العشرية السوداء... كما استعادت شبكات التواصل زخمها في الحملات المناهضة للعهدة الخامسة. ودفعت هذه الدعوات قائد الأركان الفريق قايد صالح، قد زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة المقرر انتهاءها يوم غد 23 فبراير، حيث كان من المفترض مشاركته في المعرض المقام بابوظبي. وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في الحشد للحراك اليوم الجمعة، والنزول إلى الشارع، حيث دشن مغردون عدداً من (الهاشتاغات) التي وجدت طريقها إلى الوسوم الأكثر تداولاً عالمياً من بينها الوسم الرسمي #لا_للعهدة_الخامسة و#ترحلوا_يا_نرحلو.. بالمقابل تشهد العاصمة الجزائرية، وفق مواقع صحفية، تعزيزات أمنية بشكل كبير خاصة عناصر الأمن بالزي المدني حيث انتشر عدد كبير من أعوان و ضباط الأمن بالإحياء الشعبية و الساحات العامة.