اعتبر عزيز أخنوش الدورة الخامسة للمعرض الدولي أليوتيس ناجحة نظرا للحضور الكبير للدول الأفريقية، والدول الأوروبية ، إلى جانب دولة النرويج التي تحل بأكادير خلال هذه السنة بصفتها ضيفة شرف ويعد هذا البلد من كبار مصدري الاسماك في العام. ، وأضاف أخنوش أن هذا المستوى الذي وصل إليه المعرض يجعله يتموقع الأول أفريقيا. وتعد النرويج المحتفى بها، ثاني بلد مصدر للأسمالك، رائد في مجال الأحياء البحرية التي أطلقت فيها وزارة الفلاحة والصيد البحري استثمارا كبيرا سيجلب مستثمرين من دول رائدة في العالم. الوزير عدد مجموعة من الأرقام التي تعزز هذه المرتبة، من بينها أن بلدنا يحتل المرتبة السابعة عشر عالميا من حيث الإنتاج كما يحتل المرتبة الأولى أفريقيا، والأول على مستوى إنتاج وتصدير السردين، كل هذا يجعل من أليوتيس محطة لالتقاء المستثمرين والسعي للرفع من الانتاج وتجويده. وكان أخنوش يوم أمس الأربعاء قد أعطى الانطلاقة الفعلية للمعرض في دورته الخامسة مرفوقا بمجموعة من سامي الشخصيات من بينهم وزير الفلاحة الإسباني لويس بلانس، الذي عبر عن سعادته بحضور هذا المعرض بدعوة من عزيز أخنوش، إلى جانب حضور السفير الفرنسي بالمغرب فرانسوا جيرو، وكاتب وزارة الفلاحة النرويجية روي أنجيلفيك، ووزراء الفلاحة والصيد بمختلف البلدان الإفريقية. من بينهم حضور وفد من الوزراء من دول النرويج و أنغولا وإسبانيا والغابون وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية و السنغال ، ودول أخرى وتجول الوزير بين أروقة المعرض واحدا واحدا، واطلع على المؤهلات المعروضة على مستوى الآليات والتقنيات الحديثة المستعملة في القطاع، وفي إحدى الاروقة الاساسية استقبل وزير الفلاحة والصيد البحري والمرافقين له بطريقة غنائية احتفالية من قبل مهنيات الصيد الأفريقيات بشكل أثار إعجابهم فتققفوا طويلا عندهن وتجاوب معهن أخنوش، كما اثارت طريقة الاستقبال الوفود المرافقة له وفضول عدسات المصورين . المنظمون اختاروا لدورة هذه السنة موضوع "التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد، من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق"، باعتماد ستة أقطاب "الأسطول ومعدات الصيد"، وقطب "التثمين والتصنيع وتحويل المنتجات"، و"القطب الدولي"، و"القطب المؤسساتي"، و"قطب التنشيط"، و"قطب الابتكار دورة هذه السنة تعرف مشاركة أزيد من 250 عارضا من 40 بلدا، وقد قام وزير الفلاحة بزيارة أقطابها الستة المقامة على مساحة 16 ألف متر مربع، والتي تغطي كامل سلسلة القيمة للصيد البحري: الأسطول ومعدات الصيد ، والتثمين وتحويل المنتجات، والدولي والمؤسساتي، والتنشيط والابتكار. وشهدت هذه المناسبة حضور وفد من الوزراء من دول النرويج و أنغولا وإسبانيا والغابون وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية و السنغال..