اعتبرت مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية بمجلس المستشارين، اللقاء الذي جمع وفدا يمثل المجلس الإقليمي لحزب «الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية» بسبتةالمحتلة المعروف بمواقفه المساندة لجبهة البوليساريو، بقيادييين بحزب «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» بمقره المركزي بالرباط، «يشكل طعنة من الخلف لكل الأصوات التي تطالب، منذ زمن طويل، بجلاء الاستعمار الإسباني عن المدينتين المستعمرتين سبتة ومليلية». وأكد بلاغ مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية بمجلس المستشارين يحمل توقيع رئيسها يحيى يحيى، أنه كان من الأجدر على قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي أن تتقصى عن هوية ومرجعية هذا الحزب الإسباني لتدرك بأنه معروف بمواقفه المساندة لجبهة البوليساريو، كما أن رئيسة هذا الحزب البرلمانية «روسا دييث»، معروفة هي الأخرى بمواقفها المساندة لجبهة البوليزاريو، حيث سبق لها أن طالبت بتعليق القمة المغربية-الأوروبية بغرناطة للضغط على المغرب من «أجل حمله على احترام حقوق الإنسان في الصحراء المغربية». ودعا بلاغ مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية، حزب «الاتحاد الاشتراكي» لمراجعة موقفه من هذا اللقاء، مشيرا إلى أننا «نحتفظ بالنسبة لنا كمجموعة للصداقة المغربية الإسبانية بالحق في اتخاذ كل الصيغ المناسبة للرد على هذا النوع من التطبيع مع أعداء وخصوم الوحدة الترابية». وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاء المذكور تناقش خلاله الطرفان العديد من القضايا من أبرزها «معالجة الأوضاع والقضايا المشتركة بين الطرفين التي تهم منطقة الحدود بين المغرب وسبتة».