ظهرت خديجتو محمود محمد الزبير بوجه مكشوف ، في شريط فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهي تسرد -والدمع يغالبها- وقائع جريمة اغتصابها بالتفصيل من طرف ابراهيم غالي المسمى بزعيم البوليساريو. تقدمت الضحية بشكاية سنة 2013 أمام المحكمة العليا بإسبانيا، بعد أن استقرت بمدينة إشبيلية، كما قدمت شهادتها أمام الأممالمتحدة والهيئات الدولية، بهدف فضح مغتصبها و لتشجع باقي النسوة على القيام بذلك، على حد قولها، و تضيف : "لأنني لست الوحيدة التي تعرضت للاغتصاب، لا بد من تحطيم قانون الصمت السائد في مخيمات تندوف بحجة العادات و التقاليد و هاجس العذرية و الخوف من العنوسة" وتعود جريمة اغتصابها كما جاء في شريط الفيديو، إلى سنة 2010، عندما تقدمت خديجتو محمود إلى مقر للبوليساريو بالعاصمة الجزائر من أجل الحصول على رخصة مغادرة مخيمات تندوف، قصد التوجه إلى إيطاليا، بدعوة من إحدى الجمعيات الإيطالية. تتابع خديجتو سرد وقائع تعرضها للاغتصاب بحسرة كبيرة، مشيرة الى أنها طلبت موعدا مع إبراهيم غالي، غير أن الحارس أمرها بأن تعود حوالي السابعة مساءا، وعند عودتها في الوقت المحدد، مباشرة بعد تبادل التحية و السؤال عن أحوال الأهل، انقض عليها ابراهيم غالي مغتصبا اياها بوحشية دون رحمة رغم صراخها و دفعها له و مقاومته، و كان يردد وهو يغتصبها: "دعيني أفعل ما أربد بدون مقاومة ومن بعد سأمنحك الفيزا والمال، وكل ما تريدين" وأردفت قائلة في نفس الشريط المصوّر: "اغتصبني بعنف لدرجة بدأت أنزف دما بكثرة غطى كل ملحفتي، رمى لي ملحفة (لباس تقليدي للمرأة الصحراوية) لأن ملحفتي كلها دماء". تجدر الاشارة الى ان ابراهيم غالي يتابع، بالإضافة إلى 28 مسؤولا من البوليساريو في إسبانيا بتهم جرائم الإخفاء القسري وممارسة التعذيب والاغتصاب.