قالت صحيفة نيويورك تايمز الخميس 7 فبراير شباط 2019 إنه قبل عام من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أحد مساعديه أنه سيستخدم «رصاصة» ضد خاشقجي إذا لم يعد للوطن ويتوقف عن انتقاده للحكومة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأجانب حاليين وسابقين مطلعين على تقارير مخابرات القول إن تصريحات ولي العهد لمساعد بارز في 2017 كانت قبل مقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول. وجرت المحادثة بين الأمير محمد ومساعدة تركي الدخيل الذي كان يدير قناة العربية في سبتمبر 2017، حيث كان المسؤولون في المملكة يشعرون بقلق متزايد من انتقادات السيد خاشقجي للحكومة السعودية. وفي نفس الشهر، بدأ خاشقجي في كتابة أعمدة الرأي لصحيفة واشنطن بوست، وناقش كبار المسؤولين السعوديين طرقًا لإعادته إلى المملكة العربية السعودية. جاء الحديث مع تركي الدخيل في وقت كان الأمير محمد في خضم تعزيزات سلطته. بعد أن رفعه والده ليحتل المرتبة الثانية في صف العرش بعد أن خطط الأمير محمد للإطاحة بسلفه ولي العهد الأمير محمد بن نايف. وقالت الصحيفة إن وكالات مخابرات أمريكية رصدت هذه التصريحات وإن خبراء المخابرات فسروها تفسيرا مجازيا يعني أن ولي العهد لم يكن يقصد بالضرورة إطلاق النار على خاشقجي لكنهم يعتقدون أن التصريحات أظهر نيته في الأمر بقتل الصحفي إذا لم يعد إلى المملكة. ولم يرد ممثلون عن السفارة السعودية في واشنطن والمخابرات الأمريكية ووكالة الأمن القومي الأمريكي بعد على طلبات من رويترز للتعقيب على تقرير الصحيفة.