حرصا منها على الارتقاء بمنظومة الحماية الاجتماعية وتيسير الولوج للعلاجات الطبية وتنويع وتطوير الخدمات التي تقدمها وانخراطا منها في المجهود الصحي الوطني، وخاصة أمام مرض إنفلوانزا ( إتش 1 إن 1) في موسم البرد. بادرت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إلى وضع باقتها الجديدة من الخدمات التكميلية المجانية التي تحمل اسم ( الشامل )، رهن إشارة منخرطيها البالغ عددهم 433 ألف و436 وذوي حقوقهم ( 663 ألف و613)، وعبرت عن انخراطا في المجهود الصحي الوطني ، وخاصة أمام مرض إنفلوانزا ( إتش 1 إن 1) في موسم البرد. ولتحقيق ذلك يمكن لمنخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وذوي حقوقهم الاتصال بالرقم الهاتفي التالي: 0522464666 . وتتمثل هذه الخدمات التكميلية المجانية، التي أطلقتها التعاضدية العامة في فاتح نونبر الماضي، في مجانية النقل بسيارة الإسعاف ( العادية أو المجهزة طبيا) في الحالات المستعجلة، وتغطية نفقات تنقل الطبيب إلى المنزل وحجز سرير بأقرب وحدة صحية ملائمة للمنخرط دون تقديم أية ضمانة بنكية. وتهم هذه الخدمات أيضا، استفادة ذوي الحقوق من مبالغ جزافية، 6000 درهم في حالة وفاة المنخرط (ة) و 2000 درهم في حالة وفاة الزوج(ة) يضاف كل ذلك إلى المبالغ التي تقدمها التعاضدية العامة في إطار الصندوق التكميلي عند الوفاة، فضلا عن استفادة المنخرط من مبلغ جزافي يبلغ 300 درهم عند الولادة الجديدة. كما يتم توفير خدمة نقل الجثامين في جميع جهات المملكة، وأيا كانت المسافة بين مكان الوفاة ومكان الدفن مع المساعدة على القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في حالة الوفاة. وعبر أعضاء المكتب الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، خلال اجتماعهم الأسبوعي الأربعاء بالرباط، عن ارتياحهم لريادة هذا المنتوج النموذجي ( الشامل) على الصعيد الوطني خاصة في مجال العمل التعاضدي، منوهين بالإقبال المتزايد عليها من طرف المنخرطين وذوي حقوقهم ( أزيد من 24 ألف منخرط في خدمة الشامل حاليا) سواء في ما يخص الاستفادة من سيارات الإسعاف أو زيارات الأطباء في البيوت أو الاستشارات الطبية بالهاتف أو الاستفادة من المنح الجزافية عند الولادة أو الوفاة. وتتوقع التعاضدية العامة حسب المعطيات التي تتوصل بها عير تمثيلاتها مركزيا وجهويا، أن تعرف هذه الباقة الجديدة والمتنوعة من الخدمات التكميلية المجانية التي لا تترتب عليها أية أعباء مالية إضافية على كاهل المنخرطين وذوي الحقوق، مزيدا من الإقبال على خدماتها في الاسابيع والشهور القادمة، وهو الامر الذى جندت له التعاضدية اطرها للاستجابة للمنخرطين وذوى الحقوق. وتجدر الإشارة إلى أن التعاضدية حققت عدة مشاريع في إطار الجهوية وسياسة القرب وتسهيل الولوج للعلاجات الطبية وتنويع وتطوير الخدمات التي يستفيد منها المنخرطون وذوو حقوقهم في إطار التغطية الصحية التكميلية .