نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يوم الخميس استهداف بلاده "دولا صديقة" أو مواطنين أمريكيين في برنامج للتجسس الإلكتروني. وخلص تحقيق لرويترز نشرته الأربعاء إلى أن الإمارات استخدمت مجموعة من المتعاقدين الأمريكيين في مجال المخابرات للمساعدة في عمليات تسلل إلكتروني لاستهداف حكومات منافسة ومعارضين ونشطاء حقوقيين. وشكل المتعاقدون، وهم ضباط مخابرات سابقون، الجانب الرئيسي من برنامج تجسس يدعى "مشروع ريفين". وذكر ضباط سابقون ووثائق للبرنامج اطلعت عليها رويترز أن المشروع استهدف أيضا الأمريكيين وهواتف آيفون الخاصة بموظفي سفارات فرنسا وأستراليا وبريطانيا. ورفضت أبل التعليق ولم ترد على الفور على طلب للتعقيب يوم الخميس. وعندما سأل صحفيون قرقاش في إفادة بنيويورك عن المشروع أقر بأن بلاده لديها "قدرة إلكترونية"، لكنه نفى استهداف مواطنين أمريكيين أو دول تجمعها ببلاده علاقات طيبة. وأضاف "نحن نعيش في جزء صعب جدا من العالم. يتعين علينا أن نحمي أنفسنا. نحن لا نستهدف دولا صديقة ولا نستهدف المواطنين الأمريكيين". ورفضت السفارتان الفرنسية والبريطانية في واشنطن التعليق. ورفضت متحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية التعقيب. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق.