أكدت معطيات إحصائية أوروبية محافظة إسبانيا كأول شريك تجاري للمغرب.فخلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من العام الماضي ارتفعت الصادرات المغربية نحو إسبانيا بنسبة 5.4في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2017 و في مقابل ذلك وخلال الفترة ذاتها ، سجلت الواردات المغربية من البضائع الإسبانية ارتفاعا بنسبة 2,6 في المائة كمعدل سنوي، في حين ارتفعت البضائع المستوردة من مجموع دول الاتحاد الأوروبي ب 4,4 في المائة خلال نفس الفترة، يقول مكتب الإحصاء الأوروبي. لكن اللافت في معطيات المكتب الأوروبي, أن المبادلات بين المملكتين الجارتين, تتطور نحو توازن جديد بين ما يتم تصديره وبين ما يتم استيراده, حيث لم تعد الهوة واسعة بين الصادرات والواردات في كلتا الجهتين, كما كان عليه الأمر خلال السنوات الماضية. كما أبرز المكتب بأن الجارة الإيبيرية استحوذت على حصة الأسد كأول زبون للمغرب وذلك بنسبة 41.6 في المائة من إجمالي الواردات من المغرب, فيما حافظت فرنسا التي كانت قبل سنوات الزبون الأول للمغرب على المرتبة الثانية بنسبةب4.4في المائة. وفي التفاصيل تتكون الواردات الإسبانية من المغرب، بشكل أساسي، من المعدات الكهربائية ب28 في المائة، والملابس للرجال والنساء ب22.9 في المائة، والرخويات والقشريات ب8,3 في المائة. ومقابل ذلك يستورد المغرب من إسبانيا، أساسا الوقود ومواد التشحيم ب13,8 في المائة، ومكونات السيارات ب13.3في المائة ونسيج الألبسة ب10.2في المائة. كما ، تعد إسبانيا المزود الرئيسي للمغرب بنسبة 35,6 في المائة من إجمالي صادرات المجموعة الأوروبية، متبوعة بفرنسا ب19.2في المائة، وألمانيا ب8.9 في المائة، وإيطاليا ب8.7 في المائة، وهولندا ب4,5 في المائة.