احتضن مقر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حفلا خاصا بتوزيع الدعم لفائدة الأندية والجمعيات الرياضية المصنفة في المراتب ال90 الأولى بناء على النتائج المحصل عليها في مسابقات المضمار و العدو الريفي للموسم الرياضي 2017- 2018 ، ونسبة المشاركة و عدد الرخص و الأرقام القياسية. و أشرف عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى على حفل تسليم شيكات الدعم لممثلي الأندية الوطنية، حيث أكد خلال كلمته الافتتاحية أن دعم الأندية والجمعيات الرياضية جاء بغرض مساعدتها معنويا قبل كل شيء ، فضلا عن مساعدتها في الانخراط ضمن استراتيجية الجامعة في التنقيب والتكوين، وتشجيعها على توسيع قاعدة الممارسين، والمشاركة في الملتقيات الوطنية الخاصة برياضة ألعاب القوى والعدو الريفي. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن القيمة المالية الإجمالية للمنح الموزعة قاربت 600 مليون سنتيم ، استفادت منها أندية ألعاب القوى بمختلف جهات المملكة. وحصلت الفرق الخمس الأولى على 22 مليون سنتيم لكل ناد . واحتل فريق الفتح الرياضي المركز الأول متبوعا بالجيش الملكي ثم أتلتيك الرباط في الصف الثالث ، كما جاء فريق أهل فاس وهو النادي الذي ينتمي إليه البطل العالمي سفيان البقالي في المركز الرابع ، وحل خامسا فريق أولمبيك الزمامرة. كما تم توزيع المنح على باقي الأندية والجمعيات الرياضية والتي وصلت ل 90 ناديا .وبلغ مجموع المنح المالية السنوية المباشرة التي تم توزيعها على الجمعيات 90 نادي وجمعية رياضية ، ستة ملايين درهم، وسيكون نصيب كل فريق من الفرق الخمسة الأولى منها 22 مليون سنتيم مقابل 18 مليون سنتيم للفرق المحتلة للمراكز من 5 إلى الرتبة العاشرة. واستعرض رئيس جامعة ألعاب القوى في كلمته حصيلة أم الألعاب بالأرقام ، وقال :" تمت برمجة مايناهز 191 مسابقة في موسم رياضي واحد بمشاركة قياسية ل 242 جمعية رياضية ونادي على المستوى الوطني. وعرفت التظاهرات الوطنية والتي شملت الحلبة والمضمار والعدو الريفي ، مشاركة غير مسبوقة لحوالي 79.000 رياضية ورياضي. ووصف عبد السلام أحيزون الحصيلة التقنية السنوية لألعاب القوى بالمتميزة ، في ظل تسجيل 15 رقم وطني في كامل التخصصات، كما تميز الموسم بتحقيق الحد الادني " المينيما " في السباقات الدولية، والتي شهدت مشاركة 99 عداءة وعداء .46 منهم من الفتيان و33 من الشبان و 20 من فئة الكبار.وهذا معطى مبهر بوصول وتأهيل الرياضيين المغاربة للتظاهرات النهائية وبالتالي التنافس على الميداليات والصعود للبوديوم.