انطلقت اليوم الجمعة بمدينة الدارالبيضاء فعاليات المنتدى الاقتصادي المغربي-الكوري الجنوبي, وذلك بحضور الوزير الأول الكوري لي ناك يوون إلى جانب مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجار والاستثمار والاقتصاد الرقمي, وصلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع زيارة العمل التي يقوم به الوزير الأول الكوري على رأس وفد هام يضم شخصيات رسمية وبرلمانية ورجال أعمال. المنتدى المنظم من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب والغرفة الصناعية والتجارية الكورية الجنوبية, عرف توقيع بروتوكول اتفاق بين صلاح الدين مزورا ونظيره الكوري يوغمان بارك من أجل تعميق التعاون بين الفدراليتين. وقبل ذلك كان الوزير الأول الكوري قد تقدم بمداخلة, اعتبر فيها أن المغرب وكوريا الجنوبية, يتوفران على مؤهلات مشتركة, ستساهم في رفع مستوى الشراكة بين البلدين. للموقع الجغرافي لكوريا على مستوى آسيا وموقع المغرب على مستوى القارة الإفريقية, إلى اتفاقيات التبادل الحر التي يربطها البلدان كل على حد مع عد دول, كل ذلك يمثل نقاط قوة للشراكة بين البلدين, يضيف الوزير الأول الكوري, منوها للتقدم الذي أحرزه المغرب في عد مجالات من قبيل الصناعة, وعلى مستوى تحسين مناخ الأعمال. كما عدد المسؤول الكوري عدة قطاعات يمكن التعاون فيها بين بلاده والمغرب من قبيل صناعة السيارات والطاقات المتجدة. ومن جانبه أكد حفيظ العلمي, إن قطاعات من قبيل السيارات والإلكترونيك, وتكنولوجيات الاتصال والنسيج وصناعة السفن, أن تمثل قطاعات مربحة وواعدة بالنسبة للمستثمرين الكوريين.