AHDATH.INFO قرر كل متضرري المشاريع السكنية ببوزنيقة، يوم الأحد 23 دجنبر 2018، تنظيم وقفة احتجاجية بفضاء مشروع النهضة المتواجد في الطريق الرابطة بين بوزنيقة وبنسليمان.. ومن بين المشاركين في هذه الوقفة العشرات من العمال المغاربة بالمهجر، وبشكل خاص بفرنسا. وتعتبر هذه الوقفة امتدادا لمسارهم النضالي من أجل إيجاد حل لمعاناتهم مع صاحب المشروع، الذي يبدو أنه "غارق" في الديون، ولم يعد بوسعه الخروج من الورطة التي لحقت به بسبب سود تدبيره لهذا المشروع بعد حصوله على مبالغ ضخمة من أكثر من 740 مستفيد.. ومنذ بناء "حيوط" عمارات المشروع توقفت الأشغال واختفى الكل عن الأنظار، ولم يعد صاحب المشروع يتكلم مع المسؤولين إلا بلغة الوعود الكاذبة، وتأكد أن التزاماته مع العامل السابق كانت مجرد أكاذيب.. وعوض اتخاذ نفس العامل إجراءات زجرية بعرض الملف على القضاء أخد هو الآخر يدعو المتضررين إلى التريث، وسار على المنهاج إلى أن انتقل. وبمجيء العامل الجديد، سمير اليزيدي، تم إبلاغه بفحوى هذا الإشكال، ووعد المتضررين بأن الأجل الذي حدده معه محدد في نهاية دجنبر 2018، غير أن المتضررين يعتزمون التصعيد من احتجاجاتهم، وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، وأخرى أمام السفارة المغربية بباريس. ويعتبر المتضررون أن السلطات لم تتدخل لفك لغز جريمة النصب و الإحتيال على مواطنين من الداخل و فئة عريضة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت مسمى مشروع النهضة ببوزنيقة، وكل الوعود التي قدمت للمحتجين و خاصة من منذوبية وزارة السكنى و العمالة في شخص العامل السابق لإقليم بن سليمان ثم العامل الحالي ، مرورا بوالي جهة الدارالبيضاء سطاتإلا أن ذلك لم يحل المشكل.