حادثة سير مميتة خلفت وراءها منظرا مستفزا للغاية تلك التي وقعت مساء يوم الخميس بمنطقة حي المطار بآسفي عندما دهست حافلة للنقل المدرسي شابا يبلغ من العمر 13 سنة وأردته على الفور قتيلا بعدما تحولت جثته إلى أشلاء جراء السرعة المفرطة التي كان يسير بها سائق الحافلة . وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، بينما السائق وضع تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار مثوله يوم السبت أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي. ومعلوم أن بعضا من سائقي حافلات النقل المدرسي يسيرون بسرعة جنونية وسط عدد من الأزقة والدروب بآسفي بالرغم من حملهم لعدد من التلاميذ والتلميذات الصغار الذين يعيشون لحظات عصيبة أثناء قيادة هؤلاء السائقين لهاته الحافلات بدءا من مكان نقلهم من أمام منازلهم انتهاء بمؤسساتهم التعليمية. وإلى جانب هاته الحادثة المميتة ،فقد وقعت أخرى صباح اليوم نفسه في الطريق الرابطة بين ثلاثاء بوكدرة وجمعة اسحيم عندما انقلبت سيارة أجرة كبيرة كان على متنها السائق وثلاثة ركاب من بينهم فتاتين،إذ لقي السائق حتفه على الفور، بينما باقي الركاب فأصيبوا إصابات متفاوتة الخطورة