450 مصابا بداء السيدا يقضون سنويا بالمغرب. هذا الرقم تم الكشف عنه خلال حفل إطلاق حملة تحسيسية وتوعوية بداء فقدان المناعة المكتسبة الجمعة 30نونبر 2018 بالرباط. الحملة، التي أطلقتها وزارة الصحة، تروم رفع الوعي بأهمية الكشف عن المرض، وتندرج في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2017 – 2021. وأوضح وزير الصحة، أناس الدكالي، خلال اللقاء الرسمي الخاص بإطلاق الحملة، تحت شعار "جميعا من أجل مغرب بدون سيدا" في أفق سنة 2030، أن المغرب سجل 990 حالة إصابة جديدة بهذا الفيروس خلال 2017. وزاد الدكالي في ذات الحفل، الذي حضره مسؤولون مختلفون من جميع القطاعات، موضحا أن آخر التقديرات المتوفرة للوزراة تبين أن هناك ما يناهز "20 ألف شخص متعايش مع الفيروس". واستطرد الوزير مؤكدا على أن انتشار السيدا في المغرب يتم ب"وتيرة بطيئة، حيث تبلغ نسبة الإصابة 0.10c/o بين الساكنة العامة، بينما يتمركز الوباء ضمن الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة". واعتبر الدكالي أن الجهود، التي يبذلها المغرب في مجال الكشف عن الفيروس، "مكّنت من الرفع من نسبة الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري الذي يعلمون بإصابتهم من 22c/o سنة 2010 إلى 70c/o سنة 2017". ويأتي إطلاق وزارة الصحة للحملة التحسيسية في إطار احتفال المغرب، على غرار باقي دول العالم، بالذكرى الثلاثين لليوم العالمي لمكافحة السيدا لسنة 2018 تحت شعار "إعرف حالتك". وفي إطار هذه الحفل، نظمت وزارة الصحة حدثا رسميا رفيع المستوى هدف إلى تسليط الضوء على الخبرة والممارسات الجيدة للتصدي لفيروس نقص المناعة البشرية في المغرب، وإطلاق المبادرات الجديدة للوزارة من بينها: استراتيجية حقوق الإنسان وفيروس نقص المناعة البشرية 2018-2021، ومقاربة "مدن بلا سيدا" والحملة الإقليمية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعتبر اختبار الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية ضروري لتحسين العلاج. وتظل معرفة حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري تحديًا، حيث يُقَدِّرُ برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ السيدا أن 9.4 متعايشا مع فيروس نقص المناعة البشرية لا يعرفون حالتهم الصحية، بما في ذلك 100 ألف مصاب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.