تطوير الآفاق الجيدة للاقتصاد الأزرق المستدام، وجهود جعل المحيطات وقطاع الصيد البحري مصدرا للشغل والازدهار، محور مباحثات أجرها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الاثنين بنيروبي، مع المفوض الأوروبي المكلف بالبيئة والشؤون البحرية والصيد البحري. وخلال هذه المباحثات التي جرت على هامش أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول الاقتصاد الأزرق، بحث أخنوش، الذي كان يرافقه الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي، مع المفوض الأوروبي أيضا سبل تطوير بعض القطاعات البحرية الرئيسية، مثل الطاقة المتجددة، وتربية الأحياء المائية، والسياحة والتكنولوجيا الحيوية البحرية. وبالمناسبة وجه أخنوش الدعوة لفيلا للمشاركة في الدورة الخامسة لمعرض "أليوتيس" المرتقب تنظيمه من 20 إلى 24 فبراير المقبل بأكادير، وهو حدث يشكل موعدا لا محيد عنه في مجال الصيد البحري على المستوى القاري والجهوي. ويشهد المؤتمر رفيع المستوى حول الاقتصاد الأزرق، المنعقد بنيروبي، مشاركة 6000 مندوب، سينكبون على مدى ثلاثة أيام، على بحث الطرق الأنجع لاستفادة العنصر البشري من مجموع المحيطات والبحيرات والأنهار وجعلها رافعة للتنمية المحلية. ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الدولية وفد رفيع المستوى يرأسه عزيز أخنوش ويضم محسن الجزولي، والمختار غامبو سفير المغرب بكينيا، وعبد المالك فرج، مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ومجيدة معروف، مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء. وتتمحور أشغال المؤتمر، المنظم حول موضوع " الاقتصاد الأزرق وأجندة 2030 للتنمية المستدامة"، حول التقنيات والابتكارات الجديدة للمحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، والتحديات التي تطرحها هذه الموارد والفرص الهائلة التي تقدمها للبشرية.