قال خبراء الأمن السيبراني في الولاياتالمتحدة إن قراصنة إنترنت انتحلوا شخصية مسؤول في وزارة الخارجية، واستهدفوا وكالات حكومية وشركات ومراكز بحثية أميركية في هجوم يشبه الحملات السابقة المرتبطة بروسيا. وقد بدأت عملية "الاحتيال"، الأربعاء بإرسال رسائل بريد إلكتروني تدعي أنها قادمة من مسؤول الشؤون العامة في الوزارة. وقالت شركتا الأمن السيبراني "كراود سترايك" و"فاير آي" إنهما تواصلان العمل لتحديد من يقف وراء الهجوم. وأشارت الشركتان إلى أن الهجوم كان متسقًا مع حملات قرصنة سابقة قامت بها مجموعة "كوزي بير" أو إيه بي تي 29، وهي مجموعة روسية يعتقد أنها مرتبطة بالمخابرات الروسية وترتبط بعمليات القرصنة التي تمت قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016. المصدر: العربية