ن استيقظ السعوديون، صباح الاثنين، على حوار صلاح وعبدالله ابني الصحافي الراحل، جمال #خاشقجي، الذي تم عرضه على شاشة ال(CNN) في ساعات الفجر الأولى بتوقيت #السعودية، وحظي اللقاء باهتمام وتفاعل كبير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في الوقت الذي قام فيه عدد من النشطاء بترجمة اللقاء من اللغة الإنجليزية إلى العربية. هذا الحماس كان مردّه الموقف النزيه والصادق، على حد وصفهم، والمشاعر الوطنية النبيلة التي لم تكن مستغربة من صلاح وعبدالله، بعد رفضهما الانسياق حول دعاوى التسييس لقضية موت والدهما داخل #القنصلية_السعودية في #اسطنبول، وتأكيد نجله الأكبر صلاح على ثقته بأن الملك سلمان سيدفع بالمتورطين في مقتل والده إلى العدالة، ودحضه لبعض المزاعم التي تبنتها جهات إعلامية للإساءة للمملكة. وفي هذا الصدد أطلق السعوديون هاشتاق حمل اسم #صلاح_خاشقجي شارك فيه عدد من العرب ووصل إلى الترند، مؤكدين أنه وشقيقه قطعا الطريق على الأبواق التي استغلت الأزمة منذ بدايتها لأجندة تعمل بشكل علني ضد الوطن. وقال الناشط والكاتب إبراهيم السليمان، واصفاً الموقف: "صفعتهم يا #صلاح_خاشقجي ولم تدع لأمانيهم فرحة.."، وفي نفس السياق ذكر الإعلامي منصور الخميس أن #صلاح_جمال_خاشقجي صاحب الشأن في مقتل والده #جمال_خاشقجي بتصريحاته ل CNN أفسد مخططاتهم وحملاتهم التي أنفقوا عليها الملايين". ورأى المغرد علي آل رشيد أن ابني خاشقجي حسما القضية، على حد وصفه، بعدم القبول بتسييس مقتل والدهما والوثوق بالتحقيقات التي تجري في بلادهما، إضافة إلى أن موقف العائلة لم يتغير سواء كانوا بالداخل أو الخارج وكانت الرسالة باختصار وفقاً لآل رشيد "لا تزايدوا علينا نحن أبناؤه". أما المذيع مفرح الشقيقي فقال: "قلناها ونكررها الجبهة الداخلية السعودية منيعة ومتماسكة، وهي نتيجة عطاء ومحبة القيادة للشعب وولاء ومحبة الشعب للقيادة".