صادق المجلس الإداري للبنك الشعبي المركزي المنعقد اليوم الخميس، على تعيين محمد كريم منير في منصب الرئيس المدير العام للبنك الشعبي عوض محمد بن شعبون الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للاقتصاد والمالية. وأكد بن شعبون الذي ترأس حفل تعيين الرئيس الجديد للبنك الشعبي في المقر الجهوي للبنك بالرباط، على أهمية البنك الشعبي في النظام البنكي المغربي، وما يقدمه من خدمات سواء للمواطنين أو المستثمرين أو للدولة، بالإضافة إلى التأكيد على التوجه القاري للبنك على المستوى الإفريقي. وهنأ وزير الاقتصاد والمالية، المدير العام الجديد على الثقة الملكية التي حظي بها من قبل الملك محمد السادس، لتعيينه في منصبه، ومنوها بذات المناسبة على قدرات المدير العام الجديد على قدرته على القيام بمهامه على رأس البنك، بالنظر إلى مايتحلى به من كفاءة مهنية وإنسانية راكمها خلال عمله الطويل في البنك الشعبي المركزي. أعضاء المجلس الإداري للبنك المركزي الشعبي وفي ذات اللقاء عبروا لوزير المالية على الدعم الذي سيقدمونه للمدير الجديد من أجل القيام بمهامه على رأس البنك، ومن أجل استمراره كأحد المؤسسات البنكية الكبرى في المغرب. يشار إلى أن محمد كريم منير المدير العام الجديد هو خريج المدرسة المحمدية للمهندسين المركزي فوج 1982. بدأ مساره المهني بعد تخرجه كمهندس في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، حيث تدرج في العديد من المسؤوليات، وفي 1997 التحق بالبنك الشعبي وأشرف على النظام المعلوماتي للبنك. للمدير العام الجديد أيضا العديد من الأنشطة خاصة في المجال الجمعوي، حيث ترأس مؤسسات تابعة للبنك الشعبي العاملة في هذا المجال.