أكد رابح سعدان، المدرب التاريخي لمنتخب الجزائر، أن فوز مصر على الجزائر عام 2010، كان مدبرا بنسبة 100%. وتابع، سعدان في تصريحات لبرنامج "وجادلهم" المذاع على فضائية الشروق الجزائرية، "مباراة مصر والجزائر 2010 كانت (مخدومة 100%)، أي هناك توطئ من أجل فوز منتخب مصر. وأضاف "أخبروني أن منتخب مصر لابد أن يفوز بتلك المباراة، لأنهم لابد أن يفوزوا بكأس أمم أفريقيا بعد أن تأهلنا نحن لكأس العالم". وشدد سعدان، على أنه "رفضت هذا الكلام وقلت لهم أنني لن أبيع بلادي أبدا". ونوه سعدان إلى أن ذلك "كان بعد مباراة أم درمان بشهرين، وقالوا لي أن منتخب مصر لابد أن يفوز حتى لا تحدث لهم مشاكل في بلادهم". وأتم "هذا الكلام أصبح من الماضي، كل ما أقوله أنني رفضت المشاركة بهذه اللعبة، لكنني عندما رأيت الهدف الأول والثاني في الملعب، علمت أن تلك المباراة فعلا مخدومة 100%". ورد رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري خير الدين زطشي، اليوم السبت، على تصريحات رابح سعدان، خلال مؤتمر صحفي، نشط على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة الاستثنائية، اليوم السبت، إن علاقة الاتحادين المصري والجزائري، متينة. وأضاف زطشي "سعدان لا يمثل إلا نفسه خلال التصريحات التي أدلى بها، والعلاقة لن تؤثر على الاتحادين المصري والجزائري، والدليل أننا برمجنا مباريات ودية بين المنتخبين الأولمبيين في البلدين". وتابع "أؤكد أن العلاقة طيبة مع هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري، وبالتالي فإن سعدان تكلم عن فترة سابقة". وأقيم اللقاء في الثامن والعشرين من يناير 2010 في ظل ظروف متوترة بين البلدين، أعقبت فوز الجزائر على مصر بهدف نظيف يوم 18 نوفمبر في السودان، بمباراة فاصلة مؤهلة لمونديال 2010. ونجح المصريون في رد الصاع بأربعة للجزائر في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، بأهداف حسني عبد ربه ومحمد زيدان ومحمد عبد الشافي ومحمد ناجي (جدو)، قبل أن يكملوا طريقهم إلى منصة التتويج عبر الفوز على غانا بهدف نظيف في النهائي. وبعد هذه المباراة تأهل منتخب مصر وتوج بكأس الأمم الأفريقية 2010 للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة في تاريخ الفراعنة، فيما تأهل هذا الجيل من الجزائر إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وودعوا البطولة من الدور الأول.