نفى مصدر مطلع بمجلس المستشارين، ان يكون الوفد البرلماني المكون من المستشارين محمد البكوري وعبد الكريم الهمس، رفقة الإطار الإداري حاتم الفتحوني الذي سيشارك في مهمة مراقبة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الامريكي لسنة 2018، قد حصل على مبلغ 23 مليون سنتيم من المجلس. وأكد المصدر أن هذا الخبر عار من الصحة، ومبني على أسس غير صحيحة، الهدف من ورائه ممارسة التشويش على عمل المستشارات والمستشارين في مهامهم الديبلوماسية الوطنية، والنيل من صورة المؤسسة التشريعية. واعتبر نفس المصدر، أن مشاركة وفد مجلس المستشارين في مراقبة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الامريكي لسنة 2018، والتي سيسهر على تنظيمها مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا، تعد مفخرة للبرلمان المغربي ومجلس المستشارين على وجه الخصوص، وذلك اعتبارا للعمل الجاد والنشيط والفعال الذي يقوم به البرلمانيون المغاربة داخل الجمعية البرلمانية لمنظمة الأن والتعاون بأوروبا. وتجدر الإشارة في هذا الإطار، إلى ان المملكة المغربية ستحتضن، في سابقة أولى من نوعها المؤتمر القادم للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا خارج التراب الاوروبي سنة 2019، علما ان العلاقة بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية الأوروبية تعززت وتوطدت اكثر بعد الحصول على صفة "شريك من أجل التعاون" لدى هذه الجمعية. وكذا حصول المستشار محمد البكوري على العضوية الرسمية للجنة المعنية بمحاربة الارهاب التابعة للجمعية البرلمانية، وبحكم الوضع المتقدم الذي أصبح يحظى به المغرب داخل الجمعية خلافا للجزائر وتونس ومصر والأردن وفلسطين ولبنان. ويعود الفضل في ذلك، يضيف نفس المصدر، الى المجهودات الكبيرة التي قام بها أعضاء شعبة مجلس المستشارين لدى الجمعية البرلمانية منذ توليهم المهمة، وبدعم متواصل من رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش. وأضاف المصدر ذاته، أن مشاركة وفد مجلس المستشارين تأتي استجابة لدعوة موجهة لهم من قبل الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وسيجري الوفد البرلماني المذكور على هامش هذا الحدث، لقاءات مع ممثلي جمعية هلسينكي الأمريكية، ولقاء مع عضو باللجنتين الفرعيتين المعنيتين بالارهاب والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكونغرس الأمريكي. هذا واستغرب نفس المصدر، لجوء بعض المنابر الإعلامية إلى نشر الأكاذيب والترويج لمغالطات، علما ان مجلس المستشارين يتوفر على قنوات تواصلية رسمية، وينفتح على كل أشكال التعاون والتواصل للتأكد من صحة ومصداقية الخبر أو زيفه.