ثلثا الأسر المغربية فقط، تتمكن من مواجهة تكاليف معيشها اليومي عبر مداخيلها، فيما أزيد من ثلث هذه الأسر تلجأ إلى استنزاف مدخرتتها أو اللجوء إلى الاقتراض من اجل تغطية مصاريفها. وحسب التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط، حول الظرفية لدى الأسر المغرببة، فإن نسبة 62،7 في المائة من الأسر صرحت بأن مداخيلها، غطت نفقاتها، فيما نسبة 33،5 في المائة لجأت إلى الاقتراض او استنزفت مداخيلها، ونسبة 3،8 في المائة من الأسر فقط تمكنت من الادخار. وتزامن هذه التطورات السلبية، حسب المندوبية مع تدهور مؤشر الأسر إلى 82،5 نقطة خلال الفصل الثالث من هذا العام مقابل 87،3 نقطة خلال الفصل الذي قبله ومقابل 85،5 نقطة مقابل الفصل ذاته من العام الماضي. ويشمل مؤشر الثقة تطور مستوى المعيشة و البطالة والوضعية المالية، وفرص اقتناء السلع المستدامة.