انسحب كل من جوناثان إيف المسؤول التنفيذي الكبير لدى الشركة الأم لشركة جوجل، وإرنست مونيز وزير الطاقة الأميركي في عهد باراك أوباما، من منصبيهما بالمجلس الاستشاري للتكنولوجيا والأعمال الخاص بمشروع مدينة نيوم السعودي، بعد توالي الأخبار عن اختفاء الصحافي السعودي خاشقجي، وتصريحات مسؤولين أتراك بأن خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية بإسطنبول. وقام وزير الطاقة الأميركي السابق، إرنست مونيز، بتعليق دوره الاستشاري بمشروع مدينة «نيوم» الاقتصادية السعودية لحين معرفة مزيد من المعلومات عن مصير الصحافي السعودي المختفي جمال خاشقجي. ومونيز واحد من 18 شخصاً يشرفون على مشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار. وقال الوزير السابق في بيانه: «في ضوء الأحداث الجارية في هذه اللحظة، أُعلق عملي في مجلس إدارة مشروع نيوم السعودي»، مشيراً إلى أن الأخبار انقطعت عن خاشقجي بعد دخوله مقر قنصلية بلاده بإسطنبول. ومشروع نيوم هو منطقة خاصة سيتم بناؤها على أراضٍ سعودية وأردنية ومصرية، لتصبح وجهة سياحية حيوية جديدة على مستوى العالم، بتكلفة 500 مليار دولار. وتمتد «نيوم» على مساحة 26.5 ألف كلم مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة الأردني بطول 468 كلم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في زيادة أعداد السائحين لمنطقة الشرق الأوسط.