استدعت الشرطة القضائية بالدار البيضاء زوجة بوعشرين، للاستماع لها في قضية الرشوة من أجل إدخال هواتف محمولة لزوجها. ورفضت زوجة بوعشرينالإجابة على أسئلة الشرطة، بخصوص واقعة اتهامها بالوقوف وراء عملية الرشوة التي تمت ضبطها، من قبل قريب بوشعرين من أجل تسريب ممنوعات لداخل السجن. ويبدو أن أسلوب الصمت، أضحى هو السائد في عالة بوعشرين، للهروب من مواقف تورطهما في مايتابعان به، حيث قرر بوعشرين نفسه تبني هذا الأسلوب في محاكمته. كما فعل زوجها التي امتنع عن حضور محاكمته رفضت الاجابة وكان توفيق بوعشرين قد تسبب في "توريط" قريب له وموظف تابع لإدارة السجون، حاولا ادخال ممنوعات إلى السجن. وحسب المصادر ذاتها فإن النيابة العامة أمرت وكيل بإحالة المتهمين، أمس الأحد، في حالة اعتقال على السجن المحلي (عكاشة). ويتعلق الأمر بموظف تابع لإدارة السجون سبق أن اشتغل بإصلاحية عين السبع قبل أن يتم تنقيله أخيرا إلى سجن عين البورجة بالدارالبيضاء، والمتهم الثاني هو ابن خالة المتهم توفيق بوعشرين الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي من أجل جنايات الاتجار بالبشر والاغتصاب والاستغلال الجنسي. وحسب مصادر مطلعة فإن الحارس السجني، المسمى «ك. ح»، وقريب بوعشرين، المسمى «م. ب»، تورطا في عملية تهريب وثائق وهاتفين نقالين بطريقة سرية إلى المعتقل بوعشرين. وقد تم إيقاف المتهمين بسبب ما أقدما عليه من «تصرف يتنافى مع القوانين المعمول بها بالمؤسسات السجنية بالمغرب».