تعززت صناعة السيارات بالمغرب بوحدة انتاجية، افتتحت أبوابها اليوم الأربعاء بمدينة القنيطرة. ويتعلق الامر " نوفاريس" المجموع الفرنسية الفاعلة في مجال تزويد مصنعي السيارات بالقطع البلاستيكية، ذات التكنولوجيات العالية. ويعد مصنع القنيطرة الأول من نوعه للمجموعة على مستوى شمال افريقيا. كما ان "ن فاريس" حرصت على تشيبد هذا المنصع غير بعيد عن مصنع "بوجو-ستروين" الذي سيكون الزبون الأول للمجموعة بالمغرب، بعد تدشينه العام المقبل. كما ان المصنع القريب كذلك من مدينة طنجة، سيعمل أيضا على الاستجابة لحاجيات "رونو" من القطع البلاستيكية للسيارات. وبدأ اهتمام كل من "بوجو-ستروين" و"رونو" واضحا من خلال مداخلة ممثلين عنهما،خلال حفل التدشين الذي ترأسه مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى جانب "بيير بولي" المدير العام ل"نوفاريس". وفي مداخلة له، قال العلمي، بأن هذا المشروع يندرج في إطار الالتزام الءي يلتزم به المغرب برفع نسبة الاندماج،و توفير احتياجات مصنعي السيارات انطلاقا من السوق الداخلية. هذا المسار الذي انطلق منذ إطلاق خطة التسريع الصناعي، مكن من أحداث قفزة كبيرة على درب رفع الاندماج، ولا أدل على ذلك من كون هذه النسبة، يضيف العلمي، تصل بالنسبة ل"رونو" إلى 50 في المائة، فيما ستسجل 60 في المائة بالنسبة لبوجو-ستروين" مع انطلاق مصنعها العم المقبل. ويمتد مصنع "نوفاريس" المدعم من طرف البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية على مساحة 10 آلاف و700 متر مربع. كما ساهم المصنع في أحداث 70 فرصة شغل، على ان يرتفع هذا العدد الى 225 منصبا عند حلول سنة 2020.