منذ انطلاق مصنع طنجة قبل خمس سنوات أصبح المغرب رقما أساسيا بالنسبة ل«رونو». المجموعة الفرنسية الفاعلة في تصنيع السيارات سجلت طفرة كبرى في صادراتها من السيارات، حيث احتفلت قبل أيام بتصدير سيارتها رقم مليون انطلاقا ميناء طنجة- المتوسط. وكشفت المجموعة بأن المغرب يهيمن حاليا على حصة 10 في المائة من عدد السيارات التي تسوقها «رونو» عبر العالم. وشرعت «رونو» في تصدير سياراتها المصنعة انطلاقا المغرب منذ سنة 2007، عبر مصنع «صوماكا» بالدار البيضاء، الذي غدا الآن يصدر نحو 70 في المائة من إنتاجه، علما بأن هذا المصنع مخصص لتمويل السوق المحلية. لكن الطفرة الكبرى للمجموعة الفرنسية بالمغرب، ستبدأ مع افتتاح مصنعها بمدينة طنجة سنة2012، حيث تصدر نسبة 95 في المائة من إنتاج هذا المصنع نحو الخارج. وتصدر «رونو» سياراتها المصنعة بالمغرب إلى 73 وجهة عبر العالم لاسيما إلى أوروبا ودول إعلان أكادير، في الوقت الذي تمت تنمية خطوط بحرية جديد انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط نحول الأنتيل ودول مجلس التعاون الخليجي. كما تقوم المجموعة الفرنسية بتصدير قطع غيار مصنعة بالمغرب نو مصانع المجموعة بكل من لهند ورومانيا والأرجنتين والبرازيل وكولومبيا. ويرتقب أن يتعزز قطاع صناعة السيارات،الذي تصدر في أكثر من مناسبة لائحة القطاعات المصدرة بالمغرب، خلال الفترة القادمة مع انطلاق مصنع مجموعة «بوجو- ستروين» بالمنطقة الحرة الصناعية للقنيطرة في الإنتاج.