بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2019-2018 تحت شعار "مدرسة المواطنة"، وجه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي موظفي الوزارة، رسالة تهنئة إلى التلميذات والتلاميذ وإلى أمهاتهم وآبائهم وأوليائهم بأرجاء وطننا العزيز، متمنيا للجميع عودة مباركة وموسما دراسيا حافلا بالمنجزات والمبادرات. ودعى الوزير التلميذات والتلاميذ إلى التحلي بروح المسؤولية والإنضباط للقانون الداخلي للمؤسسات التعليمية والمثابرة من أجل النجاح في مسارهم الدراسي، علما بأن كافة نساء ورجال التربية والتكوين، مجندون من أجل استقبالهم في المؤسسات التعليمية وتوفير الظروف الملائمة لتحفيزهم على البدل والعطاء، وهي مناسبة أيضا للتنويه بالمجهودات التي يقومون بها طيلة الموسم الدراسي خدمة للمصلحة الفضلى لبناتنا وأبنائنا. وقال أمزازي ''لقد حرصت الوزارة، بكل بنياتها، المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية، على أن تحظى الأسر، من خلال الجمعيات الممثلة لها في المؤسسات التعليمية، بمكانتها المرموقة داخل المنظومة التربوية بما يمكنها من الإضطلاع الجيد بأدوارها والإرتقاء بمساهماتها كشريك أساسي وفاعل في احتضان المدرسة المغربية وتطوير أدائها التربوي.'' وتتابع الرسالة 'تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي أوصت بإشراك الأسر في تدبير المؤسسة، عبر تمتين دور جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، وإرساء آليات تمكن الأسر من التتبع اليقظ لأبنائها ومواكبة تحصيلهم الدراسي والتكويني ودعمه،فإنني أهيب بجمعيات الآباء والأمهات أن تكثف الجهود لدعم أنشطة المؤسسات التعليمية وتعبئة جميع الأسر حول مشاريعها والانفتاح أكثر على المدرسة والتواصل مع مدبريها وأطرها التربوية لضبط واستيعاب حاجيات وانشغالات المتعلمات والمتعلمين واستثمار الذكاء الجماعي لجميع مكونات المدرسة في مواجهة الاكراهات التي قد تطرح على صعيد المؤسسات التعليمية وأخيرا دعت الرسالة كافة الأمهات والآباء إلى الانخراط في التطبيق الفعلي للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابي 29 يوليوز و20 غشت 2018 لكون قطاع التربية والتكوين يحظى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة .