شدد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على علاقات الصداقة التي تجمع بلديهما بالمغرب. وجاءت الرسالتان اللتان توصل بهما الملك محمد السادس بمناسبة عيد الشباب التي تصادف الذكرى 55 لعيد ميلاد جلالته. وهنأ الرئيسان الملك معبرين له عن أصدق المتمنيات وبموفور الصحة والنجاح والازدهار. ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرص الملك على «تعزيز علاقات الصداقة القائمة بين المغرب وروسيا»، مؤكدا «قناعته بأن هذه العلاقات ستواصل تطورها بكيفية مثمرة». من جهته أعرب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون عن عن متمنياته بموفور السعادة والرفاه للملك محمد السادس مؤكدا لجلالته «عميق مشاعر التقدير والاحترام». ونقل الرئيس الفرنسي للملك بهذه المناسبة المميزة «التعبير المتجدد عن الصداقة التي تجمع فرنسا بالشعب المغربي الكبير»، مجددا التزامه بإغناء الشراكة الاستثنائية القائمة بين المملكة والجمهورية الفرنسية على جميع الأصعدة. وقال ماكرون إن فرنسا «ستواصل بثبات دعمها للإصلاحات الطموحة التي يقودها جلالة الملك من أجل ضمان التنمية المستدامة للمغرب، وكذا جهود جلالته الرامية إلى المساهمة في استقرار المنطقة»، مضيفا أنه «إذا كان أمام فرنسا والمغرب الكثير ليقدماه لبعضهما البعض، فإن مزايا علاقاتنا المميزة تتعدى بلدينا».