روجت بعض وسائل الإعلام الجزائرية والموريتانية والمغربية أيضا، عن قرب فتح المعبر الحدودي بين تندوف وأزويرات بموريتانيا التي تقع شمال البلاد. هذا المعبر الذي كل مرة تطالعنا صحف ورقية و أخرى إلكترونية بهذا الخبر الذي يهم هذا المعبر ولتنزير الرأي العام فإن المعبر الحدودي حسب مصادر الموقع قد تم تأجيل إفتتاحه، لأسباب لا تزال مجهولة حسب ذات المصادر التي أضافت أن هذا المعبر هو معبر أمني فقط سيمكن الجانبين(موريتانيا و الجزائر) من ضبط حدوديهما أمنيا نتيجة الأوضاع السائدة بهذه المنطقة، كما أن المسافة التي تربط تندوف بمدينة أزويرات الموريتانية تقدر بحوالي 800 كلم توجد في حالة خير جيدة نتيجة عدم تعبيدها حسب ذات المصادر و التي تتطلب غلاف مالي جد مهم. كما نفت المصادر نفيا قاطعا بأن الغاية من هذا المعبر هو إنسيابية البضائع. و في السياق ذاته أكدت ذات المصادر أنه تم تأجيل إفتتاح هذا المعبر و الذي لن يخرج عن إطاره الامني إلى نهاية شهر غشت. بالرغم مما روجت له بعض الصحف الجزائرية التي قالت بان المعبر يعد فرصة الإقتراب خطوة من المحيط الأطلسي عبر الطريق " تيندوف – ازويرت "(800 كلم ) ثم " ازويرات – انواكشوط" وصولا إلى ميناء انواكشوط المستقل المطل على المحيط، مرورا بنواذيبو يتطلب قطع حوالي 1000كلم أي ما مجموعه 1800 كلم. كما أضافت ذات الصحف أن هذا المعبر سيتيح للموانئ الموريتانية المطلة على الاطلسي (انوكشوط – انواذيبو) تعزيز التبادلات مع دول أمريكا الجنوبية وقد تشكل حلا لوجيستيا لتصدير المواد المنجمية (حديد منجم غار جبيلات بولاية تيندوف) إلى العالم. و كان وزير التشغيل الجزائري قد رفض في وقت سابق الإفصاح عن موعد الافتتاح الرسمي للمعبر، قائلا ان ذلك لا يدخل ضمن صلاحياته. و حسب مصادر الجريدة فإن كل هذا ما هو إلا مزايدات سياسية تقوم بها الجزائر بينما الأمر ما هو إلا معبر حدودي أمني محض.