علم "أحداث.أنفو" من مصادر موثوقة ، أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق باستئنافية مكناس الذي أحيل عليه يوم السبت المنصرم المدرس المتهم بتورطه في تنفيذه ليلة الأحد / الإثنين قبل الأخيرة مجزرة بشرية بدوار " حشادة " بضواحي أزرأودت بحياة ثلاثة أشخاص وجرح خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة باستعماله سلاحا ناريا عبارة عن "خماسية " كان يستعملها في الصيد ، قد حدد( أي قاضي التحقيق) بعد جلسة التحقيق الابتدائي مع المتهم تاريخ 9 أكتوبر المقبل للشروع في التحقيق تفصيليا معه حول التهم الجنائية التي وجهها إليه الوكيل العام باستئنافية مكناس الذي أحيل عليه يوم السبت المنصرم 28 يوليوزمنطرف عناصر الضابطة القضائية بالمركز القضائي بسرية الدرك الماكي بأزرو بعد مغادرته مستشفى محمد الخامس بمكناس حيث كان يخضع للعلاج ، والتي تتعلق ( أي التهم ) ب " جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، وباستعمال السلاح الناري ، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ أفعال تعد جنايات ، ومحاولة القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد ، وباستعمال السلاح الناري ، والضرب والجرح العمدي بالسلاح الناري المفضي إلى عاهة مستديمة ، والضرب والجرح العمديين بالسلاح ، والعنف ضد موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم ، ،والعصيان،ومخالفة التشريع الخاص بالأسلحة والعتاد ". يشار إلى أن عملية اعتقال المدرس الذي كان وهو يستهدف في حالة هيستيرية بسلاحه الناري كل من صادفه في طريقه من الجيران نساء ورجالا، كما لم تسلم أبواب ونوافذ عدة منازل من العيارات النارية التي كان يصوبها إليها ، تطلبت ( أي عملية إيقافه ) من عناصرالقوات العمومية التي استقدام بعض منها من مدينة مكناس تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس سرية أزرو، مجهودا وشجاعة وحنكة واحترافية لتجريد المدرس من سلاحه الناري وشل حركته بعد أصابته برصاصة على مستوى ذراعه الأيسر . جدير باذكر أن المصاب الذي نقل في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس قد تحسنت حالته الصحية وغادر قسم العناية المركزة ، فبما غادرت يوم السبت المنصرم مستشفى 20 غشت بأزرو " ف.ز ح" التي فقدت زوجها في المجزرة البشرية ، كما اصيب في ذات الفاجعة شقيقها بجروح مختلفة وكان قد غادر بدوره قبلها بأيام مستشفى محمد الخامس بمكناس .