أعلن محمد البريني، المؤسس التاريخي لجريدة «الأحداث المغربية»، عن انسحابه من المجلس الوطني للصحافة، بعدما تم اختياره عضوا ثامنا في فريق الناشرين. وفي رسالة إلى رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أوضح البريني أن قراره بالانسحاب لا رجعة فيه «أملاه علي خوفي من أن أجد نفسي، وأنا في أواخر عمري، أزكي وضعا لست متأكدا من أنه لن يخذل المهنة التي أعطيتها، بدون حساب، الكثير من حياتي، والتي أعطتني الكثير من أسباب الاعتزاز». وقال محمد البريني، في الرسالة ذاتها، إنه أمام الوضع غير السليم وجد نفسه محاصرا بأسئلة محرقة حول جدوى وجوده في المجلس الوطني للصحافة، مما كون لديه قناعة بضرورة الانسحاب.