نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب شكا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين حماقة مستشاريه في الأمن القومي. وقالت الصحيفة: إن ترمب نعت مستشاريه في الأمن ب«الأغبياء»، بسبب مكالمات هاتفية كان يرغب في القيام بها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وطالب ترمب، فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا العام، بتجاهل «الناس الأغبياء» في إدارته، الذين نصحوه بعدم تهنئة الزعيم الروسي على فوزه في الانتخابات المثيرة للجدل، وفقاً لتقرير. وفي التفاصيل، فإن مكالمة هاتفية بين الرئيسين جرت في شهر مارس الماضي، عارضها مستشارو ترمب، إلا أن الأخير أصر عليها، وطالبوه لاحقاً بألا يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي تجاهله ترمب تماماً، وقام بتهنئة نظيره بفوزه في الانتخابات التي أجريت في الشهر ذاته الذي أجريت فيه المكالمة. وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب لم يتجاهل توصيات المستشارين فحسب، بل أخبر بوتين في المكالمة الهاتفية بأنهم «أغبياء، ولا ينبغي الاستماع إليهم». وتقول الصحيفة: إنه يُعتقد على نطاق واسع أن إعادة انتخاب بوتين الرابعة قد تم تزويرها. مع توجيه اتهامات له بقمع منافسه في الانتخابات من المنافسة الشريفة. يشار إلى أن ترمب منذ وصوله إلى السلطة قام بعلاقات جيدة مع موسكو، الغريم التقليدي لأميركا، بالإضافة إلى وجود اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الأميركية التي فاز فيها ترمب، وما زالت التحقيقات تجري حتى الآن. يذكر أن ترمب وبوتين من المقرر أن يجتمعا في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 من الشهر الجاري، في أول قمة رسمية لهما؛ لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وبحث ملفات هامة مثل سوريا. وبحسب ما ورد، أخبر الرئيس ترمب، فلاديمير بوتين بتجاهل مستشاريه «الأغبياء» الذين حثّوه على عدم التهنئة.