أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، وضع الشخص الموقوف من أجل إزالة "الصابو"، تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إنهاء البحث معه، الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وتقديمه أمام النيابة العامة لمواجهة المنسوب إليه. وكانت مصالح الأمن قد أوقفت زوال يومه الخميس، المعني بالأمر، خلال محاولته "تحرير" سيارة، كان صاحبها قد ركنها بأحد الشوارع وسط المدينة، وقام عمال الشركة المفوض لها تدبير مواقف السيارات، بوضع "الصابو" على عجلتها، بسبب عدم أدائه رسم الركن المحدد في مبلغ 3 دراهم للساعة. وانطلقت مؤخرا بطنجة حملة ضد "الصابو"، تجند لها مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يرون أن هذا الإجراء غير قانوني، حيث تم إنشاء صفحة على الفيسبوك، لدعوة أصحاب السيارات للامتناع عن الأداء وتكليف بعض المتطوعين بتحرير عجلات السيارات المركونة بالشوارع المعنية من "الصابو"، وقد خلفت هذه الحملة إتلاف المئات من أدوات الحجز التابعة للشركة. وتسعى جماعة طنجة والشركة التي فوضت لها تدبير مرفق ركن السيارات، إلى إقناع ساكنة المدينة بأهمية حجم الاستثمارات، التي خصصت لإنهاء مشاكل السير والجولان ومواقف السيارات في إطار أوراش طنجة الكبرى، في الوقت الذي تثير فيه أسعار الأداء بمختلف الطرقات والشوارع بالكورنيش ووسط المدينة، استياء العديد من السكان، حيث يتم تحميل المجلس الجماعي مسؤولية الدفاع عن مصالحهم قبل مصالح الشركة.