الإعتداء على أطر المراقبة والأساتذة المكلفين بحراسة الإمتحانات الإشهادية ،أصبح شبه لازمة ،النموذج من سلا ، حيث اعتدى تلميذ اليوم الأول من الإمتحان الجهوي للثالثة إعدادي على أستاذ الحراسة لا لشيء سوى قيامه بواجبه في المراقبة والحراسة كما هو مطلوب منه قانونا. وحسب معطيات حصلت عليها الجريدة من مصادر مطلعة بعدما تعذر الحصول عليها من المديرية الإقليمية 'أن تلميذا ممتحنا بأحد مراكز الإمتحان بإعدادية بمقاطعة لمريسة باغث الأستاذ بطعنة على مستوى الوجه،جعلته ينزف دما، مما بث الهلع داخل القسم، فيما تطلب رتق الجرح 10 غرز بمستشفى مولاي عبدالله وتسليم الاستاذ الضحية شهادة طبية .و تم بعد ذلك التدخل من قبل المديرية،وإدارة مركز الإمتحان لإحتواء الوضع وإتمام باقي حصص الإمتحان '.. وأضافت مصادرنا 'أن الجاني -التلميذ للأسف ، تم اعتقاله فورا ، وتسليمه لمصالح الأمن لإخضاعه للتحقيق بتنسيق مع النيابة العامة، فيما نظم الأساتذة بنفس مركز الإمتحان وقفة تضامنية احتجاجية رمزية ، مطالبين بتوفير الحماية لهم أثناء أداء مهامهم الوظيفية '..