أحمد جبلي : عرفت الامتحانات الإشهادية للتعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي بجهة بني ملالخنيفرة خلال هذه السنة مجموعة من الإجراءات التي هدفت إلى الحد من ظاهرة الغش. ومن ببن هذه الإجراءات تنقيل الأساتذة للحراسة خارج مؤسساتهم الأصلية، وهو ما قامت به المديريات الإقليمية بالجهة على صعيد مؤسسات التعليم العمومي، رغم ما شاب العملية من اختلالات في التوزيع، لكن ما لم تقم به المديريات هو عدم تطبيق عملية تنقيل أساتذة الحراسة بالنسبة لمؤسسات التعليم الخصوصي بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد لسنة الثالثة إعدادي، حيث تم الاحتفاظ بنفس أساتذة المؤسسات الخصوصية للحراسة. وهو ما اعتبره مجموعة من المتتبعين للشأن التربوي بالإقليم تمييزا فاضحا من طرف الأكاديمية مع أصحاب هذه المؤسسات، وفيه تكريس لعدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عرفت هذه الاختبارات مجموعة من الأخطاء في المواضيع الممررة وكذا في الغلاف الزمني المحدد لبعض هذه المواد، والذي أثار ارتباكا كبيرا وسط صفوف التلاميذ الممتحنين.