أظهر "مؤشر السلام العالمي" الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام أن العالم أصبح أقل سلاما عن أي وقت مضى خلال العقد الأخير، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وكشفت الأرقام "تدهور" السلام في 92 دولة وحدوث تحسن في 71 دولة أخرى. وقال المعهد إن هذه النتائج هي الأسوأ منذ أربع سنوات. وارتفعت نسبة الوفيات نتيجة النزاعات خلال السنوات العشر الماضية 624 في المئة. ورد المعهد تراجع السلام العالمي إلى أن النزاعات والتوترات التي حدثت خلال العقد الأخير لم يتم حلها، وإلى زيادة العمليات الإرهابية وتراجع التعهدات بمساهمات في عمليات حفظ السلام الدولية التي تقوم بها الأممالمتحدة. وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط أقل مناطق العالم سلاما عام 2018 رغم حدوث تحسن طفيف بها، نتيجة لهزيمة داعش في العراق وسورية. واعتمد قياس السلام على مؤشر من واحد إلى خمسة، وقاس ثلاثة محاور في الدول: الأمن والأمان في المجتمع، والنزاع المحلي والدولي المستمر فيها، ومدى عسكرة الدول. وحلت أيسلندا في المركز الأول لتصبح أكثر دول العالم سلاما في المؤشر رقم 12 الذي يصدره المركز سنويا ( احتلت المركز الأول في التقرير السابق أيضا)، ثم نيوزيلاندا، والنمسا، والبرتغال، والدنمارك، وكندا، والتشيك، وسنغافورة، واليابان، وأيرلندا. وتذيلت القائمة سورية التي جاءت في المركز الأخير، وقبلها أفغانستان وجنوب السودان والعراق والصومال واليمن وليبيا. ترتيب الدول العربية كالتالي: الكويت (42) والإمارات (45) و قطر (56) والمغرب (71) و سلطنة عمان (73) وتونس (78) والأردن (98) والجزائر (109) وجيبوتي (115) وموريتانيا (127) والسعودية (129) والبحرين (130) والأراضي الفلسطينية (141) ومصر (142) ولبنان (147) والسودان (153) وليبيا (157) واليمن (158) والصومال (159) والعراق (160) وسورية (163)