اعترف رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي الجمعة بهزيمته في البرلمان قبل تصويت لحجب الثقة عن حكومته تمكن الاشتراكي بيدرو سانشيز من إقناع غالبية متنوعة بالقبول به. ويبدو سانشيز على عتبة تولي السلطة بعدما أقنع غالبية من تيارات سياسية مختلفة بإسقاط رئيس الحكومة المحافظ الذي يحكم البلاد منذ ست سنوات، وأضعف بعد إدانة حزبه في قضية فساد. وبذلك ستطوى صفحة من تاريخ اسبانيا. ونجا راخوي (63 عاما) الذي يحكم البلاد منذ دجنبر 2011 من عدد من الازمات الكبرى والانكماش الذي جاء نتيجة إجراءات تقشفية قاسية وشهر من الشلل السياسي في 2016 وصولا الى محاولة انفصال إقليم كاتالونيا العام الماضي. وقال زعيم حزب بوديموس اليساري الراديكالي بابلو ايغليسياس معبرا عن ارتياحه الخميس "أخيرا سنعيد الحزب الشعبي (حزب راخوي) الى بيته".