حجزت اللجنة المختلطة لمراقبة الجودة والأسعار على مستوى عملة إنزكان ايت ملول أزيد من طن من الحليب ومشتقاته كانت مخزنة في ظروف صحية رديئة بحي تراست بمدينة إنزكان، حيث عمد مالكه إلى تحويله إلى مصنع لتخزين وتحويل وتفريغ الحليب ومشتقاته في ظروف مقززة دون ترخيص من الجهات المعنية. ولم تتمكن اللجنة التي داهمت هذا المصنع يوم الجمعة من تحديد المادة الأولية التي يعتمد عليها مالك المرآب في تنصع الحليب ومشتقاته، إلى جانب الوضعية المزرية التي يوجد عليها الفضاء المعد لصنع مادة حيوية للكبار كما للرضع والأطفال في عمر حساسة تجاه التسممات. وذكرت مصادر مقربة من اللجنة أن المصنع السري تنتفي فيه كل الشروط الصحية، مع غياب أدنى شروط النظافة في الآليات المستعملة والأشخاص الذين يساعدون مالك المستودع. النيابة العامة تفاعلت مع هذه القضية وذلك بإخضاع المعني بهذا المصنع العشوائي لتدابير الحراسة النظرية والتحقيق معه حول ملابسات هذا الاستغلال العشوائي لحاجة الناس لمادة الحليب والظروف ومصدر المادة الأولية المستعملة في صناعته.