يبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المستشفى لليوم الثامن اليوم الأحد (27 ماي). وقال مسؤول طبي فلسطيني إن الرئيس عباس لن يغادر المستشفى اليوم خلافا لما أعلن عنه في وقت سابق. وأضاف سعيد السراحنة المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي برام الله في بيان بثته الوكالة الرسمية أن صحة الرئيس محمود عباس "تشهد تحسنا مستمرا وسريعا، حيث أظهرت نتائج الفحوصات بأنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيا". وكان المكتب الإعلامي في الرئاسة الفلسطينية وجه دعوة للصحفيين لمتابعة مغادرة عباس للمستشفى ظهر اليوم قبل أن يبعث رسالة أخرى ويقول إن موعد خروجه قد تأجل. وقال السراحنة "الطاقم الطبي المشرف على علاج سيادة الرئيس في المستشفى الاستشاري العربي يتابع نتائج هذه الفحوصات يوميا، لتحديد موعد خروج سيادته من المستشفى". وأ دخل عباس المستشفى في رام الله يوم الأحد الماضي. وكان الأطباء قد قالوا في بادئ الأمر إن عباس دخل المستشفى لإجراء فحوص طبية بعد جراحة في الأ ذن قبل ذلك بخمسة أيام. لكنهم أعلنوا يوم الاثنين أنه مصاب بالتهاب رئوي. وفي فبراير شباط دخل عباس، وهو م دخن شره، مستشفى في الولاياتالمتحدة لإجراء فحوص طبية أثناء زيارته للإدلاء بكلمة أمام مجلس الأمن الدولي. وظهر عباس (82 عاما) في تسجيل م صور يوم الثلاثاء وهو يمشي في المستشفى. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الرسمية إن عباس أجرى محادثات هاتفية مع عدد من الزعماء العرب والتقى مع مسؤولين فلسطينيين خلال الأيام الماضية كما التقى يوم السبت في المستشفى مع المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط. وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، وخاض محادثات السلام مع إسرائيل برعاية الولاياتالمتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014. ولا يوجد لعباس نائب رسمي، لكن نظريا يتولى رئيس البرلمان صلاحيات رئيس البلاد مؤقتا إذا توفي الرئيس أثناء وجوده في السلطة. إلا أن رئاسة البرلمان حاليا يشغلها ممثل لحماس، ومن المرجح أن ترفض حركة فتح التي يتزعمها عباس قبول الشرعية الدستورية لتولي ممثل حماس السلطة. كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأ عيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.